قال يحيـى حسين لكل حاله مقاله
والكلام شوك الاكبـاد
ما معه في الهدار يا طير قله كفا له
ما معه في التعرداد
كان صاحب حلا واليوم صاحب جلاله
قد خلـف ألـف ميعاد
كان أجمل صديق ولا دريت ما جراله
صدّق الناس الاوغاد
يا طيور الـسما مري على من دلالـه
هـيّج اشـجان واحقاد
فهموه أن نفسي من نتايج فعاله
عافت الشرب والـزاد
زاد شوقي إليه قله يعجل وصاله
مهجتي في توقاد
من رسولي إليه يعطيه هذه الرساله
قد سئمت الترداد
لي ثمان من لقاه ولا دريت كيف حاله
كُلّمن سار ما عاد
جوبين الطيور كلا يروح بعد حاله
انتهى الحب ماعاد
قلت كيف انتهى قالوا ظهر من فعاله
أتركه لا انت نقاد
قلت هذا صحيح من له نصيب شا يناله
والعجل قط ما فاد
والصلاة والسلام تغشى محمد وآله
ووصيه والاحفاد