قال الفتى بن حسين يحيى طول عمـره في ضياع
من حب له إنسان دونه في المروه
والطباع
جيت يا أهل الحب بالاحساس في وادي خبـان
واستنكروا حبي وقالوا كيف تحبه
بالسماع
أما الذي أهواه قـال الحب من أصله جنـان
فقلت أنـا مجنون داويني بوصلك كل
ساع
سبب جنوني أنت والله ياحبيب المستعان
برغم حبي لك تحاربني بشدة وإندفاع
امرك لمن أولاك هذا الحسن يا سيد الحسان
وسلطتك تقضي بأمرك في الفيافي
والقـلاع
من علمك هذا التجني وانت أصلاً غـصن بـان
في مدرسة يوسف تعلمت السياسة
والخداع
ما قد حصل مني وما الدافع لهذا اللامتحـان
أنا بشر مثلك وحبي وقف ذري لا
يباع
الخوف كل الخوف يا محبوب من سرك يبـان
ويدسعوك الناس واكون السبب فـيما
يـذاع
قالوا رعاك الله هو هذا الذي قلنا جنـان
وما لآجله كان هجرك والسبب في
الامتنـاع
فقلت كيف يجيـى المتيم والـذي قلبه مـلان
بدون أن يلقاك هذا الأمر أصـلاً
لا يطاع
والله لولا الخوف والرحمن وذكرى حـب كـان
لا دعي عليك ظاهر دعا مظلوم ما
يسقطش قاع
نعم أنا المظلوم والمحبوب ظالم مـن زمـان
هبوط في حبه وحبي دائما في
أرتفاع
أهواه من قلبي وهو با العكس من رأس اللـسان
من يوم تعارفنا وهو يعنص عليا
كل ساع
مهما يكون الآمر عاد الناس جمعه في أمـان
وكل ما قالوه حُسّادي مزيف
واختراع
لو كان ما يسمع يقلي قد بلغني من فلان
وأنا أعرف أتكلم ولي لسان ممدوده
ذراع
تشتي كفيل كفيلي في ألوفا شـيخ الـضمان
حدد لنا موعد متى ترغب يكون
الاجـتماع
قال الوفا مطلوب لكن للأسف فـات الأوان
ولا هو المانع ولا العله لهذا
الامتناع
فقلت هذا جد منك أو مجرد إمتحان
قلي هو الواقع ويلزم ياعماد الاقتناع
فقلت لا والله لــن أرضي لنفـسي أن تهـان
وعاد معي تخرج وندخل في القضية
والـدفاع
تحكم بقـتلي أنت شا ستأنف وشا قـدم بيـان
والمجلس الأعلى يناقش ماتقدم في
النزاع
والنقض والإبـرام قـالوا أن يكـون حبي جنـان
فداوي المجنون لا هو صدق شي
لـك إطـلاع
ين الحلا و اللطف اين العطف قُـّلي والحنان
ضاقت بي الدنيا وأرض الله يا هذا
وساع
لكن بحجر الله يا محبوب لا هانا وكان
مابش معك تخرج وعمرك شـايروح كلـه
ضـياع
إرضى بحكم الله من له في العبـاد حلـه وشان
واذكر رسول الله والآل الكرام
في كل ساع