أبديت بك يا الفرد الأكبر في السما سبحان متعلّي
عبدك محمد شافع لامته في يوم القيامه
يا غافر الزلات تغفر لي ذنوبي
يا رفيع الشان حل درجات لاكفان
قال الفتى مستور نومي من عيوني زال با خلي
من يوم شفت الجعد لي مكثوب رابط بالحزامه
والرجل ما سارت.. وروّونا عيوبي
با ستقل لو عاد في الباد فنجان
غلط سفط عقلي رحيم اللون هل لي من بصر يا أهلي
شوقت له مشتاق ما بنساه قط مولى العلامه
خلوه يتفضل عليّ يرثى ويرحم
فيش قولوا له رحم حالة سليمان
يا باهي الغرة وصوفك لم تزل دايم على قلبي
حتى ونا صلّي نصيف الله بس خلّ الغشامه
خايف يقع قتلي على يدّك وتستأثم
ونخشى لا تقع في سعف هامان
مسكين يا مسكين يامسين من هو في الهوى مبلي
يبات يتزعل من الهجران ما تهنّى منامه
عساه يحصّل له رضا قال المتيّم
قد كمل صبري ونا لا زلت حبّان
من جور لي هو بي حبيب القلب لي قد رثي خصمي
وإن ذاع سري لا تلوموا ما في العشقة ملامه
إلى متى طول الجفا والقلب ذا قد ذاب من بعدك
وبيت في الدجى سهران
كملت له الأوصاف في كل فن ختم للناس بالمسكي
وإن قد دخل وادي يخضّر حين ما يطرح قدامه
محبوب عند ربه مقرب مثل بن مريم
ورث يوسف حسدنه حور لعيان
كم لي ونا طالع نجاهد في الكتب يا ناس قل فهمي
إن هي عليها جم عمد باعطيها إلى ما بالسلامه
والا فسحنا في العلم خيرته خيره
من معه شي في السنن يكفيه والأركان
نشفت علينا البير.. بتّ الما وهي للناس لي تروي
هيّا غَدَوا.. يا البير شي لكبود لش مرَه ظمانه
زاد العطش عا الناس وانتي في الجهه
والعرب كلُاّ بدلوه قيم عطشان