نظرت الورد ذاك ذي هوه بالاوجـان
وذاك الزهر ذي بيْنُه فتني
وسبحت الذي لازال رحمان
عظـيم اللطف ذي من ذا حفظني
نعم نظره الى من كان فتان
تضيّع عقل من قد عاش فني
أنا ما اقول ياهل الحب فنــان
ولكن اسالوا ذا أو ذاك عنّي
أنا احب الجـمال مـن حيـثما كـان
وفي أهل الجمال حسنت ظني
أنا مثلك بشر يا خل إنسان
ولي مثلك فؤاد للحب يغني
أشوفك في الورود ذي فوق الاغصا
وأسمع نغمتك تدوي باني
تقول لى بالطبيعه عيش ولهان
وللحن الرفيع لاغـير غني
وعيش مدمن بمعنى الحب إدمان
ولا ياسرك كم من طرف يغني
وحبيتك صـحيح من غـير أيـمان
ووقّفْتْ للهوى شعري وفني