في تهامهْ ضاعَ قلبي
في تهامهْ كلّ حبّي
يا مسافرْ للسواحلْ
بَلِّغ المحبوبَ عنّي
أنَّ في قلبي شواغلْ
باحها لحْني وفنّي
من رُبَا صنعاءَ صوتي
يرسلُ اللحنَ الشجيَّا
وأُغنّي بعدَ موتي
مثلما غنّيْتُ حيًّا
أنا حيرانٌ لماذا؟
هذه الحيرةُ يا ربْ
بين صنعا والحديده
زفراتي والأنينْ
كلّما أقرأ بريدهْ
زادني الشوقُ حنينْ
يا منَى قلبي تعالي
ودعينا نتلاقى
وارفقي عطفاً بحالي
فلقد ذبتُ اشتياقا