فوق الثريّا طرحته
وفي السويدا سكن
أهيـف كما الـرمح قامه
قلبى بحبه افتتن
يدرى بما صار فينى
أعلنت حبُّهْ علن
زى القمر حين يظهر
والسحر فيْبُهْ كمن
هائم بحبه وبعده
لا يوم طى الكفن
أنا هويته وقلبى
ما يحتمل ذا الـسهن
حاشا علَّى ما أخونه
بحلف بكل الـيُمُنْ
ما عيب فيبه حبيبى
وهو لنفسى وطن
دائم خياله أمامى
فى القلب حبه سكن