أيامهم والليالي تمر في أنس … بس ماودي الى معاهم وبس
وجوههم مسفرة مادخلها غلس .. يخرج الضيف مما شاهده مبهوت
وشوقي الى الغنا مدينة حضرموت
عديت في سفح عديد ولحقت أعد … كل ظامي وعطشانه فوقه يرد
ماحقت أعدد محاسنه لو جيت أعد .. ايش لبنان وايش العاصمة بيروت
وشوقي الى الغنا مدينة حضرموت
ولقيت غزلان مثناتها يرتعن … فيهن العاتقه والتي عاللبن
والله لو مارميت السلب من زمن .. مابظني يخالف ميزر النبوت
وشوقي الى الغنا مدينة حضرموت
فارقتهم والدمع من عيوني سبل .. والتذكار في خاطري لا يزل
ياريت لي عندهم كن ولا محل .. يكفل الراس حتى لو ثنعشر فوت
وشوقي الى الغنا مدينة حضرموت