جف مرعى الهوى
وذبلت أغصان حبك
وأصبح الحب صادي
وطار حتـى الشذى
لي كان ينشره وردك
في ربى كل وادي
وانته بحنّاك مجنى يقصده كل جاني
في شعابك تربى كل ذي قرن حاني
أفل نجمك هوى
من بعد ما كان نجمك
معتلي في فؤادي
ورباط حبي انطوى
وطويت داخله ذكرك
يوم شفتك تعادي
وراحت أيام كان الأنس يملا جناني
واعتراني الضنا وفارقتني الأماني
صاحبك ما نوى
على بعادك وهجرك
انته لي كنت ناوي
يتبعك ماهدى
من حيث حطيت رحلك
من رِسِبْ لا شخاوي
وكم قصاها طرق لأجل اللقاء والتداني
ما حَسَبْ للتعب ولا هَمَرْ قول شاني
ما عرفت الـسوى
ما شي سوى العيب منك
والنكد والبلاوي
وكـل مـن قـد روى
يروي تحاقيق عنك
صدق ما هي دعاوي
ونا مسكين ما ظنيت لك وجه ثاني
ولا دريت ان لك في العشق عدة مجاني