من بعد أهْلاَ
وبَسمه هيَّجَتْ أشجان
غُصن المكلا
وزهرة روضة الخلاّن
من عين كحلا
سقاني من عسل جـردان
وكان أحلا
تلاقي للطرب والدان
أغيد مُهَلاَّ
حوى سحر الـدلال ألـوان
ما لاح إلاّ
خَطَر غصن الَنْقَـا والبَـانْ
وإن تجلّى
تِجَلّتْ قدرةْ الرحمن
وإن تَعلّى
هَمَي في قلبي الـضمئآن
خَتَمْ وحلاّ
بكاسه قلبي الولهان
وقال أوْلى
بعشقي غصنه الريّان
في حُب ليلى
جنوني، والجنون أفنَان
سبحان مولَى
بِمِثْلِه كرَّم الإنـسان