غَزَالْ سَاكِنْ آزَالْ بَعْـيَانْ حِلْـوَهْ جَمِيْلَهْ
فِيْ حَيْ نَعْـمَانْ سَكَنْ
لَفَتْ عَلَيَّا بِنَظْرِةْ وَقَفَتْنِــيْ قَلِيْلِهْ
وِشَلْ روحِيْ وحَنْ
يَاوَردْ نَعُمَانْ دُموعيْ في الخُدود سَالْ سَيْلِهْ
علَى الحُبيْب ألأغَنْ
مَنْقُوشْ عَلَى خَـدِهْ الحـاليْ بعَـسْجَدْ ونِيْلِـهْ
مَحْلاَ ورودَ الوَجَنْ
غانِيْ مِنَ الحُور رُوحْ اللّطْـف سِـيْدَ القَبِيْلهْ
ونوْر صَنَعاء الْـيَمَنْ
يَاغُصنْ قَـدْ مَـاْل فِي قَلْبـيْ وَلاَ احَّـدْ مَثِيلِـهْ
بمُقْلَتِهْ ليْ فَتَنْ
يَافَاتِنيْ يَاقَمَرْ صَنعَاء تِسْمَحْ بقَيْلِهْ
أطْفِي لَهِيْب الـشَّجَنْ
لأنَنَيْ مَا أطِيْقْ الهجْـر وَلاَ ارْضَى بَدِيلِهْ
مَا أنْـسَاكْ طـولْ الـزَّمنْ
لَطَافَةَ الغِيْـدْ فِيْ صَـنعَاء حِلْـوهْ هَلِيْلِهْ
وَاللّطْف فِيْهَا سَكَنْ
وأزْكَى الـصَّلاة تُبلغَ المختار فِي كُل لَيْلِهْ
وَعَدْ مَا الرَّعْدْ حَن ْ