عُيُونُ اليَقْظَةِ الحُرّة..
تَقُولُ هَوىً وعِرْفاناً..
لِحَادي مَوْكبِ الثَّورة..
رُؤاك تُضِيء مَسْرانا..
بوَهْجِ الحِكْمَةِ الدُّرَّة..
عُيُونُ اليَقْظَةِ الحُرّة..
تَقُولُ لِصانِعِي الوَحْدة..
أَعَدْتُم للِنُّهَى رُشْدَهْ..
وُصْنتُم نِعْمَةَ الثَّورة
لِكَي نَمْضِي إلى الأمجادْ..
بِعَزْمِ إرادَةِ الأحرارْ..
نُواصِلُ وَثْبَةَ الثوارْ..
لِذَرْوَةِ غايَةِ الثَّوْرة..
وَنَرْسُمُ لَوْحَةً للغَدْ..
بِبَذْلِ الجُهْد والإنْجازْ..
وَخَوْض مَعَارِك الإعجازْ..
طريقاً لاقْتناصِ الخُلْد..
وَنَقُولُ لموكِبِ هذي الشمسِ الناضِجَةِ على أحضانِ الوديان..
وفي القِمَمِ وعلى مَدِّ الشطآن..
ولهذا الصَّحْوِ المسكونِ بأضواءِ الطّيب..
وموسيقى الوَثَبات..
ولهذا المحروس بِرُشْدِ الحكَمةِ..
الزاحفِ قدماً نحو العلياء..
ممتشقاً كلَّ دلالاتِ الأسماء..
بكم يبدأ تاريخٌ أجملُ.. أكملُ.. أفضلُ..
يتجّددُ بعطاءِ الثورةِ ونقاءِ الّحرية..
وهيمَنَةِ خيار الديمقراطية..