ماحسبت النوى يوهن عظامي
حين شدوا المطايا قبيل الغبش
وين نا وين نا لودري ماهمرت المسافة ولاصبحت مغدور
ياترى ياترى لعثم كلامي
بعدهم والصحارى كأن حد نقمش
بالهطل في الثرى فوقها من دموع المآقي لها رمز محصور
ماهنيت الكرى حرم منامي
من لظى ما أقاسي وصوبي انـتكش
لامطبّب ولا دختر نفع مانفعنا دواهم دوا الوجد مبتور
ليش فصموا العرى قطعوا كلامي
هل تناسوا ودادي وبقلوا بطش
حاطب الليل مايجطب سُمُرْ غير من مثل بعضه وغالبه خنّور
منهلي ماعرى مابقيت ظامي
ما اختلى الطلق بـاقي بنهله ورش
تجلس البير لاماها كدر ليت للبير دفنه وطَرْقة بجاجور