بالله يا روحي متى ترد الراس
لو في السنة مرّة يا طيّب الانفاس
زرنا ولو مرّة في غفلة الحراس
والوصل ماله حد تجعله بالمقياس
مهما حصل منك باقول لك لا بأس
ليه يا ناسي عَلَيْ رفعت الـراس
بحر الهوى عندي له عمق ما يقتاس
قَدْرَكْ بَلَغْ عندي من فـوق قدر الناس
كم لامني أهلي فيكم وكل الناس
يا من رعى حبي لكن لِوِدّي ناس
والشعر قد صغته لك مثل حب الماس
والشعر يزها بك يا طيّب الاغراس