أيْنَ عَهْد آلهَوَى أيْنَ وَلّى
لَـْستُ أنْـسَاهُ ياَعَـْذبُ كَـلا
كَاَن طيفًا وَحُلْمَ مَنَام
لَيْتَه دَامَ حُلْم المَنَامْ
سَائِل اللَيَّـلَ إنْ شِئْتَ عَنِّي
بَـيْنَ جَفْنِـي عـداءُ وعَينْي
بَاعَدَ النَّوْمَ عًنْ مُستهام
رَاقِبْ الله فَي المستهامْ
يَاحبَيبي وإشْرَاقَ أنْـسى
ذُبْـتُ فِيـكَ وذَوَّبُتُ نَفسي
كَيْف تُصِغي لقْولِ مَـلام
إنَّنِي ماوَعَيْتُ المَلامْ
كُلّ حُبِّ لغَـْيركْ يَفْنَى
أنـْتَ مَنْ فيـك قَلبْـي تَغَنَّى
وَتَربَّعْتَ خَيْرَ مَقَاَم
مِنْ فُؤَادِي وأحْنى مَقامْ
فِي فَمِي شَهْدُ ثَغْـرك بَاقي
طَيِّبَ الـنَّفْح حُلْـَو المـذآقِ
يُسْكِرُ الـصَّبّ دُونَ مُدَام
يَالَسُكْر بغَيْرَ مُــدَامْ
رُدّ عُمْرى فَقَدْ زادَ وَجْدي
لاتَكِلْنِي لهمَّي وَسُهدْي
أنّ ذا الهَجْرَ فِعْلُ حَرام
كَيْفَ تَـْرضَى بهَذا الحـرَامْ؟