عليه صلوا ما تشن الغـمام
ما سبح الرحمن عابد
محمد المختار بدر التمام
والآل والصحب الأماجد
من لـوعتي أقـبس ضرام الغرام
تذوب من وجـدي الجلامـد
أني فؤادٌ موغلٌ في الهيام
في وصل من يهوى يجالد
أنا حبيبي ماله في الأنام
في الأروع الأجلى منادد
بالله يسمو نحو أسما مقام
إعظم بمن بالله صاعد
لما أتاه أمر من لا ينام
إقبل إلى رحبي وشاهد
يا أحمد الحق الذي لا يضام
لأنني الحامي المساند
سريت نوراً شق صمت الظـلام
ياخير قوام وساجد
إلى ربى الاقصى وقدس الـسلام
والشرك في الـديجور راقد
تؤم جمع الانبياء الكرام
كالنهر حفته الروافد
يا سعد من صلى وانت الإمام
في رحمة الرحمن خالد
هذي السوا جذلى بنيل المرام
تزهو بلقيا خير وافد
حبيب رب العرش مسك الختام
شفيعنا يوم الشدائد
يا خائضاً في السبع ما لايـرام
لغير موفور المحامد
أراك آيات تميط اللثام
عن كنه جبار الأوابد
سبحانه إذْ كل شيءٍ حطام
من كل خفاق وهامد
إلا مميت الحي محيي العظــام
منشي البرايا والفراقد
تالله ما ظل النهى والكلام
طه فويلٌ للمعاند
لخالق الإنسان أعطى الزمام
فقال كن للناس قايد
يا بدء صيحات الهدى والختام
بك ابتدا توحيد واحد