عليك العمد
يـارب لاخاب من قصد
وحاشا يُرَدْ
كل من قصد نحو بابك
لحالي ترى
يارب يامالك الورى
ضعيف العـرى
عبدك وخائف عذابك
فكن بي لطيف
يارب من كل مايخيف
نهار المخيف
يوم الخلائق تهابك
مرامي مرام
وافعالنا كلها ذمام
عسى ياسلام
نحشر ونسعد جنابك
درج ذا المقال
في غاية الحسن والجمال
ومَفْخَرْه عال
كالدّر لا قد زها بك
بدا منيتي
وامسى يحدر بحافتي
نشا لــوعتي
فقلـت من ذا سعى بك
ترانا أراك
تخطر وِعْيوننا تراك
فؤادي فداك
ماتستحي من شبابك
بريت العظام
وِلْواحِظْك كُلّها سهام
لمه ياغلام
تفعل بمن في طلابـك
شُفُقْ ياشفيق
واسلك بنا أوضح الطريق
لانك صديق
هذا الذي هو عنابك
فإني محب
والقلب في عشقتك نـشبْ
فقل لي رِحِبْ
شاكون خادم ركاَبكَ
وختم الكلام
بالمصطفي سيد الأنام
رفيع المقام
اذكره إنْ حال نابـك