لا متى يا فوادي
شايل الهم والأحزان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بان
راحوا أهل المبادي
وين ذاك الـزمن كـان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بان
من صفق بالأيادي
أو ضحك لـك بالاسـنان
له هدف فيـك بـادي
هكذا طبع الانسان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بـان
لي علـيهم تحادي
ما بقى فيهم إحسان
هم سبب في بعادي
هم سبب كثر الاشـجان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بان
لي سقيته ودادي
على حقيقته لي بأن
عنده الأمر عادي
باعني بأرخص أثـمان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بـان
كنت شايف مرادي
فيك لكن مـن الآن
كل واحد بوادي
مننا الوقت قد حان
علمتني المحبه
وغدر الأحباب لي بان