نامتْ عصافيرُ قلبي
فأهدَئِي أيَّتُها النارُ في شفتي
قدري.. أن أكـون حبيسةُ عُشّي
بعدما مرَّ طيفُ حبيبي
على شُرْفَتي
واستراحتْ رسومُهُ في غُرفَتِي
بعدما ظلّ يُشْعِلُني عطــشاً
والينابيعُ حولي
الوذُ بصبري
وأسكِتُ في داخلي لهْفَتي
نامت عصافيرُ قلبي
بعد ما كان يوقِظُها كل حين حبيبي
يا عصافير قلبي استريحي
لعَلّ الحبيبَ الذي اختارَ دربَ النوى
سوف يأتي إليك
ويحنو عليك
ويفرش ورد المحبة
بين يديك
أيّها الحبّ لاتَدَعْ
خطواتي
إليــك تضيع
فما زلت أحلم
مثل العصافير
بفصْل الربيع
وعرسٍ بديع
ونامت عصافير قلبي