عشقة الخُرد عنيّه
من بلي بالعشق مانام الليالي
دوب وقته في أذيه
هكـذا يـالبيض في العـُشّاق تلقـين
روَّح الخاطر عشيِّه
يرتعد وأهل الهوى في قصر عالي
بين لكؤوس الهنيّه
لي خَدَوا من شُربَها لحمواس بَتَّـين
حُمر لخدود النَّدّيه
والمباسم ضاحِكَه فيها الزُّلالي
والخضابات الرَّوِّيِه
في الكفوف البـميض للاعيـان يبدين
مثل لغصون الطريّه
تلتعب بالنُّود لي هَبِّ الشِّمالِ
والظبا ماهن سَوِّيه
ذي ظبا وِديان في لقلوب يرعين
بَعَّدَوا لاشـياء عَلَيّه
قد سَقُونا قار في مشروب حالي
حَاسِب العَشقَه بتيّه
ظنّـي إن البـيض للعُشَّاق يرثين
آه ماعندي دِرِيّه
بالهوى والقلب ناكَر ماجرى لي
وُقعِـتِ البيعِه قوِيّه
ليـتهن لي خـذِن رُوحي بايردَّين
بَرق يلمَع في نشَيّه
من يرد العلم من ذيـك المخـالي
بت لـيلي في هَمِيِّه
خُيِّل البرَّاق محلا وادي العين
والوقـوت اللوَّليّه
لي تقضَّت بيننا والقلب سالي
في المقاصير العِليِّه
عالـسَّلا لي مَرْ ياالاعيـان صُـبّين