مضى رمضان والشوق الذي في القلب لم يمـضي
وفرض الصوم اديته وما ادى الهوى فرضي
ولاكن باصبر برضى
على عِيْبَةْ صحابي في الهوى لما تجي الجوده
مضى رمضان ولياليه مرت كلها حلوه
وجاء العيد لكن لم يصادفني كما أهوى
مضو وتفرقو الأخوه
مطايا البعد والفرقه على الأبواب مشدوده
فراق الـشحر ما أصعبه وفراق أهلها أصعب
وان صدت وان جارت وقالت سير واتغرب
فيا ما قد بطيت أشرب
لبن من ضرعها من عادنا إلا طفل في الخـوده
ونا عا رغم بعد الدار ماننسى محبّيني
وباتذكر مجالسهم وببكي دم من عيني
ولاشيء بايسليني
سوى النجدي قريب الـصبح لا نسنس عَلَيْ نوده
ألا يانود ساير نحوهم بلّغ تحياتي...
وذكرهم ولو بالبعض من لحني وأبياتي
عسى بعدك خبر يأتي
يسلي قلبي المشتاق ويبلغه مقصوده
ترى هل ذاكرين العهد الأول أو نسو عهدي
وهل شيء عندهم لي شوق زايد مثل ماعندي
رمونا هكذا وحدي
نِدُوّر بعدهم في الأرض من كوده إلى كوده
بلو بالبعد أحبابي وهم بالبعد ما ودوا
فما زالوا هم الأحباب ان قربوا وان بعدوا
وفوا بالوعد ان وعدوا
فلا ودي لهم منسي ولاجودتي مجحوده