عذبونا الحبايب في الهوى عذبونا
علمونا السهر في حبهم سهرونا
لَبّيت لما العيون السود نادونا
حسبتهم للسعاده با يودّونا
ولكن يوم شبكونا.. في الاشباك تركونا
للبكاء والسهر للشوق خلونا
أعطيتهم كل غالي يوم ما جونا
لكنهم رغم هذا الود باعونا
مشوا ولعاد نكفونا عسى ما تناسونا
او لقوا غيرنا ولعاد ذكرونا
أحباب لكنّهم في الحب ضرّونا
على دروب الضنى والشك مشّونا
من الأصحاب حرمونا.. من أهلي واللي ربونا
من نعيمي من الجنات شلونا