مِنْ ظَبْـي عامِـدْ بَـرّع الـسِّده
يِحْمَسْ بلا حِجِّة ونالُهْ سَاد
لا جِيْـت دِكْـدِكْ قَفّـل الـسِّده
حَتّى الحَمَسْ بَعْـُده رضى وِسْداد
لَكِنْ حَمَسْهُم زاد
يُوْمُهْ يِمُوّسْ لي وِلُهْ مُدّه
قاعِدْ نِعِدْ عِيْـدان سَقْف الماد
لَوْ هُوْ طَلَبْنا القَلْـب بامُـدّه
مِنْ وَقْت بِاليَدّين نابُهْ ماد
في القَلْب حُبُّهْ ماده
لا عْمَدْت حَدّي ماعَمَدْ حَدّه
والقَلْب عَنْ دَرْب المحِب ماحاد
سَكّين طَرْفُهْ لا فـتِرْ حَدّه
سَنُّه وقطّعْ في الحشا بالحاد
لي فَرّح الحُسّاد
ما شُفْت حَدْ يِعْنَدْ كما عِنْـدِه
كم مِنَّهم صَالِيْت شَفْ وِعْنـاد
يِغْلَطْ ونا لي نِعْتِذِرْ عِنْدِه
وِنْحُطّ بالقَهْوة كما نعتاد
صَابِرْ عَلَيْه مِعْتَاد
لَوْ كان مَرّة قـام عَا وَعْدِه
وِصْدَقْ وِنَفّـذ شِيْ مـن الأوعاد
بَلْقَاه بالغَيّهْ وبالعِدّه
باسِير بالمِشْعال لُهْ لَوْ عاد
مهما بَطَى الميعاد