اذا كان هذا وهذا وذاك
أسا أو أبى الظن من لي سواك
وان كنت أنت تسيء الظنون
فقل لي لماذا وماذا دهاك
أحبك لا شكَّ فيما أقول
وأحيا لهذا فهل أنت شاكْ
ولست بشاكٍ ولن اشتكي
فلا تسمع الناس يوماً شُكاك
هواك كثير كثير عليّ
فمن منقذي منقذي من هواك
أرى انني في الهوى هالكٌ
ولكنني لا أخاف اهلاك
سأهلك فيك وهذا جميل
فدعني أقبل خَدَّكْ وفاك
ودعني أرى جسمك المرمري
ودعني ودعني دعني أراك
رضيت بـما ترتـضي عـن رضى
فكان رضائِي يَعْنِي رضاك
وهبت لك العمر يا فاتني
فيا فاتني ليت هذا كفاك