ظمني ياحب لملمني وواسيني وعاتب
نير لي دربي وضوي لي الجوانب
لم يعد قرصان في الساحل
ولا في الباب حاجب
فابتسم ياثغر حقات
وارتشف من عين مأرب
واسكب الأفراح كاسات
وأدرها للحبايب
ساعة العرس الذي ترجوه نفسي
ورؤى الماضي التي هزت تباريحي وهجسي
تتداخل تمتزج تعصر وتحسي
هات لي بكره واعطى اليوم أمسى
ظمني ياحب شوقاً واحتضن بالبهجه عرسي
حسبي أنِّي من سبأ
نسبتي سبتمبريا
حسبي أنّي من سبأ
نسبتي أكتوبريا
وحدوياً شوروياً أبداً
مثلما شئت أحرك قدري
صنعاء سمعي وعدن
في عيوني بصري
وفؤادي نذرته
لاتحادي الأكبر
فابتسم ياثغر حقات
وارتشف من عين مأرب
واسكب الأفراح كاسات
وأدرها للحبايب