كم لي أحب كم وروحي كم لها
ترشف مباسم وتتغذى قُبل
طعمه قبل وأحـلى طعمه قبل
قات المثاني على ماء الجبل
قطافة القات قاتك كلمَّا
جلس، تطرَّى ووردك ماذبل
قات الجبل في يدك يقطر ندى
وضحكتك في فمك تقطر عسل
يابردة الظل في قلبي الذي
في ظلها قد تراخى واستظل
حبيت واشتقت وأدمنت الهوى
ومالقلبي سوى حُبِّي عمل
مسارحي فيه كم سارت ظبا
بها وكم فُل فيها قد نفل
قد كنت صـحراء ظـامئ ريحها
وكان قلبي من الدنيا عطل
وكان عاطل ولكن حينما
تذوّق الحب دقدق واشتغل
زاد الهوى والغوى لكنَّني
شاسير مجنون لو عقلي عَقَل
ملاعب الحب من عهد الـصبا
ملاعبي وهي عرشي لم تزل
مكانني ضيف ريحان الـضحى
ماراح ضوئي ولا عطري كمل