طَـالْ هَجْـريْ حَبيْبيْ أمَانِهْ مَا السَّبَبْ
طُولْ لَـيْلِيْ دمُوعِيْ غَزيْـرهْ
أسْهَر اللّيْل كُلّهْ وقَلْبيْ فِي تَعَبْ
كَمْ تِمَنَّى تِبيْتْ فِي سَريْرهْ
مَسْكَنَكْ في فُؤَادِيْ مَفْروشْ بالذّهَبْ
أنْتَ روُحِـيْ وأنْتَهْ أمِيْرِهْ
رَاقِبَ الله يَا مَنْ جَمَالَـكْ ليْ سَلَبْ
يَا مُغِيْرَ الغُصوْنَ الخُضِيْرْهْ
رِقْ وأشْفَقْ عَلَى صَبْ عَقْلِهْ فِيْـكْ مَـالْ
كَمْ تِحَمَّلْ لِهِجْرَكْ لَيَاليْ
طَرْفَكْ السَّاحِر آلّي رَمَانِيْ بالِنبَالْ
ليْتْ يَالَيتْ تِرْحَمْ لِحَاليْ
يَا مُنَا الْقَلـبْ يَا وَرْدِي الخـدْ يَا غَزَالْ
يَا حَيَاتِيْ وِروْحِيْ ومَاليْ
لَيْتْ شِعْريْ مَتَى شُمْ عَرْفَـكْ والطّرَبْ
وَأجْنِيَ الوَردْ وَسْطَ الحَضِيْرهْ
وأرْتَوىْ مِنْ لِمَاكْ شَهْد أحْلاَ شِيْ وَعَذْبْ
وَالّمسَ النَّهـد وِقُبْلِهْ صِغِيْرِهْ
في جَيِبْتَكْ عَسَى أطْفِـيْ بهَا حَرَّ اللهَـبْ
بين الأحشاء نارك مثيره
لاتعذب بمفتون ياحالي العذب
يَا قَمَرْ وسْطْ قَلْبيْ مُنِيْرهْ
جدْ بوَصْلَكْ حَبِيْبِـي فَـشِعْري قَدْ كَتَـبْ
مَا بِقَلْبِيْ وقَرَرْ مَصِيْرِهْ
وَالصَّلاَة والسَّلاَم مَا سِهِرْ مَفْتـونْ وحَبْ
تُبْلغَ المـصطَفىَ والعشِيْرِهْ