صدفة من الـصبح لا قيته وهو يجري
وقلت له: خفف الـسرعة عليـك بـدري
وقف شاقول لك صباح الخير يا قمري
على الحلا والتحافه كم شكون صبري
أنا الـلي هايم بحبـك وأنـت ما تـدري
من يوم عرفتك وحبك سر في صدري
واليوم فاضت شجوني وافتضح أمري
ياليتني ما عرفتك آه يا قهري
كان الجواب ابتسامه سحر في الثغرِ
وعاد يجري كأنه لم يكن يدري
هل قد فهم ما قـصدته أو نوى هجـري
ياحيرتي ياعذابي يا ظنون فكري
قلبي المعذب أمامه مو يكون عذري
أقول له: في الابتسامه أمل أعيش لـه عمري
مهما الأمل ذا يطول أو في الصَبر صبري
يمكن يكون قد قبل حبي ومن يـدري