صدفة التقينا أنا والزين في الطايف
فأرتعـد قلبـي وصرت كالخايف
لفت عليَّا الزين وقليّ ويش بـلاك واقف
امشي يا نور العين
فقلت له يا حبيب القلب أنا آسف
ارجوك تعذرني ما كنت أنـا عـارف
إنك تقابلني في ها اللحظة ونتعارف
من بعد طول البين
جوّب وقـلّي بـلاش اعـذار أنا عـارف
أنك كثير أعـذار وللوعود خالِف
فقلت يا سيدي إرحم قلبي التالف
رماه لحظ العين
جوَّب حبيبي وقال هيّن وما يخـالف
حنَّا عـلى العمادة نؤمن الخايف
ونحتفظ بالود وحنا نعرف الـسالف
من عهد ذي القرنين