سقى الهاشمى من رحيقه
وحمّله لي ما يطيقه
ولا حد يحمّل رفيقه
واليوم يرميه
أطارد من العام بعده
بشرع الوفا والموده
وهو يماطل بوعده
ماطاع يوفيه
حَمَل تيه زايد وكبره
ولكنه إلاّ مغرّى
فياليتنا كنت ندرى
باللى يغريه
ومايقصدون العــواذل
سوى التفرقه والشواغل
وخلّى مسيكين غافل
يحتاج تنبيه
رعا الله ايام زينه
معه في سعاد الزبينه
لها سر بينى وبينه
على الناس نخفيه
وما زال قلبى يحبـه
راجى وصاله وقربه
وهو حسبه الله ربه
بالهجر يكويه
ومن حب حد مايبالي
باخبار قيل وقالي..
ويخسر ويسهر ليالي
لمان يرضيه..
وما الذنب لي صار منى
وخلاّه يحتال عنى
فما كان ذا فيه ظنى
الله يهديه
وبالله يانود قلْ لِهْ
محبّك مسكين مَنْ لِهْ
وتذكّر جميله وفعلِهْ
لي كان يلقيه