في ساحلك يالمكلا شفت ساجي الرنا
يمشي بعزة ويتمايل كغصن القنا
هَنْهَنْ ودَنْدَن وغنَّا لحن يا بوي انا
وشل روحي سَنا شلال وادي بنا
يا ناعس الطرف في سيئون قَرِّب قليـل
نطوي الذي كان نُقْطِف من عـذوق النخيل
شاطير بك صوب مأرب والعريم الهويـل
وَاْلملم الماء.. والتاريخ جـيلاً فجيل
واسقيك منِّه على ضوء الـصباح العليـل
من كف بلقـيس، واتغنَّـى بها أمَّنا
واواصل السير بك صنعاء وفوق الطّويل
واقطف لنا رازقي يَه يُوه طاب الجنى
أفدي بروحي الذي فينا تغنا لنا
في سفح صنعاء، ومن اعلى الـذّرى أذّنا
الله اكبر لكم غنا وكم لحنا
وكم كتب في جبـين الـدهر، كـم دَوَّنـا
خمسه وعشرين باب
في كل باب كتاب
منها دخلنا
ومنها قد عَلِمْنا الصواب
والطير غنا
واشجى شِيبَنا والشباب
في وادي الحب يا أحباب كم ضَنا
في حُضن روحه. وفي أرواحنا لمنا
والشر ولّى وما عدله مكان بيننا
ولّت لياليه. طردنا بُوه من أرضنا
أقرب. ابي اقرب. وخلي العود يحكي لنا
عن حب ليلى الـيمن، ياليلـك الليـل
دنـى
اقرب ابي اقرب نُغَني لحن أرواحنا
أفـدي بروحي الـذي فينا تَغَنَّى لنا