شاف لطفي معه
والكلام الزين
شافنا واضعه
في سواد العين
تكبر وأستغل طيبتي
وافشى السر في غيبتي
كأنه ما عرفنا زين
استأهل اليوم هجره يومنا يا ناس وطيت له رأسي
واحكيت له كل شي عني وعن حبي نحوه واحساسي
وكل ما جيـت وشرحت له
احاسيسي واشواقي له
يزيد في الجفاء يومين
يسقيني المر من كأسه وانا اسقيه من كأسي الحالي
وأسال على حالته وهو ولا مَرّة سَألْ على حالي
ونا أحسبه يشتاق لي
ومثلي في الهوى مبتلي
ولا أدري ان له وجهين
حاولت أنساه واتباعد عسى النسيان با يطفي أشواقي
وغبت عنه ولكن الهوى ما زال في القلب له باقي
رجعـت أبحث وأدور عليه
واحمل كل شوقي اليه
أحبه زين والاّ شين