هو الهوى المكبوت يا شـاديه
قد فجرته ريحـك الحاميه
يا بنت أم النيل عيناك قد
أذكت دوالي مهجتـي الذاويه
كان فؤادي بالهوى قد هوا
مطوَّحاً بالضربة القاضيه
فجئت بركان هوى جامح
تجتاحني هبّاته العاتيه
هززت أغـصاني فاخضوضرت
ودب فيها شبق العافيه
على ضفاف النيل كان الهوى
قد ضمنا في لحظة حانيه
يا قادح الأحرف من وجـده
شمساً تدك الـصخرة القاسيه
ماذا ترى في سحر عيني ما
يشفي ويدفي أحرفي العاريه
فاتنة لم يبرح السحر والإبهار
يمنا عرشها ثانيه
أنت جمـال فارةٌ ضـاربٌ
أطنابه في الفتنة الدانيه
هيا املئي كأس الهوى وامخري
عباب هذا القلـب كالـساقيه