أتيت في هجمة الأرزاء والمحن
والمحل يعصف بالإنسان والوطن
أتيت واليمن الخضراء مثخنة
بالتيه والجور والتشطير والفتن
في كل بيت معاناة تئن لها
صم الـصخور وأرتال من المحن
خبط السياسات والكبت الطويل طوى
آمالنا وكأن الحلم في كفن
فجئت تحمل هماً ما استطاع له
حملا سوى يمني البأس والفطن
فكنت سيف المنى البتار ممتشقا
أحلامنا كنت أنت الفارس اليَزَني
جمعت بالحب أشتاتا نفخت بها
روحا لها جذوة أعـمى عـلى الـوهن
من همنا من أمانينا صعدت بنا
سماء إبداعنا يا خير مؤتمن
(عـلي) حسبك أن أجريت وحدتنا
نهراً به يتهامى فجرنا الهمني
وصنتها بحمى حرية زرعت
نهج التداول سلما وارف الفنن
تستلنا أنجما للأرض دافقها
أسنا- وللعرب والأوطان والزمَن