سَمَّرت وجهي في الشَّبَاك
عقدت فيك هدب عيوني
صلبتني صلب كالحَبَّاك
مابين شكي ويقيني
بالهو باح أو كتم
أنا داري من الصباح
حينما مر وابتسم
شميم الغرام فاح
واحنا تقاسمنا الاشجان
أنِّه بأنِّه مشبوبه
رد التحية بالاجفان
ونا بغمزه مقطوبه
طنّـت اذاني في لحظه
سرّجت أنا مثل المصباح
فتح قليبي في لحظه
فَتَحْ وخرور بالمفتاح
والصواعق بلفتته
بعدها تسكب الدموع
مثلما البرق بسمته
انها تشرخ الضلوع