وعينيك إني قتيل العيون
رُميتُ بسهم قويّ الفتون
ويغشى سمائي ضبابُ الظنـون
فكيف ألامُ وكلي فتون
إذا كنتُ أشكو فَمِنْ لـوعتي
ومن وحشةِ الليل في وحدتي
ومن حرّ شوقي ومن لهفتي
عـلى موعـدٍ منك يـاحلوتي
إلى أين أمضي وكيف الـسبيل؟
وحيدٌ غريبٌ وقلبـي عليـل
وأنتِ الضياءَ وأنتِ الدليل
فكيف ألامُ وقلبي عليل؟