سلوا الليل والنجم عن حالنا
إذا ما سهرنا بضوء القمر
وكيف رانا نناجي الهوى
ونمرح شوقا لنيل الوطر
لعمرك إن صريع الهوى
من الأعين النجـل ذات الخطر
فنار الهيام ونار الجفاء
تمشت في جسمي حتى استعر
فأقبس متى شئت من آهتي
وأطف إذا شئت لهيب الشرر
ببرد رضاك يا غايتي
إذا جـن هذا الـدجى واعتكر
تعال نغني بأشواقنا
فقد مل سمعي حديث البشر
ودعني أحدث أهل الهوى
حديث الغرام بصوت الوتر