سَلام لَـكْ يا ظَبْـي تَرْعَى في القلـوب
يا ذي لحاظَكْ رُحْن ما بَينْ الجُنـوب
ما طاع هذا القَلْب مِنْ عِشْقَكْ يتوب
وِانْته تِباعِدْني وَنَا مِنَّكْ قريب
رُوحِي مَعَكْ دايِمْ يِرِفْـرِفْ دُوب دُوب
في اللّيـل والبُكْرَهْ وفي وَقْتِ الغروب
يا حاليَ اللّفْتات ليْ كُلّـْك سُلُوب
ذا لي صَفَا مِنّكْ وحَظـي والنصيب
يَا مَا ذَكَرْت ايّام وَاذْكَرْتِهْ ليال
حُلْوات قِدْ عَـبْرَتْ كَمَا طِيْـف الخيـال
نِلْنا المنى فِيْها تِهَنّينا الوِصَال
في غَفْلَـةِ الحاسِدْ عـلى رَغْم الرقيب
أيّام وِلْيالي كَما طَعْم العَسَلْ
ذُقْنا بِها اللّذّات وِطْعِمْنا القُبَلْ
في ربِوْةِ الوادي وفي سَفْح الجَبَلْ
زَمَان عَدّى .. شَمْس أنْـسهْ ما تغيـب