وتبسمت..
من بعد ذاك الصمت ذي خيم علينا
وتشابكت في لحظة اللقيا يدينا
وتكلمت .. قالت
أحبك يا حبيب العمر ما منك مفر
بقوة الحب الذي حبوه أصناف البشر
وعدّ رمل الأرض حبيتك وحبّات المطر
من صدق باحبّك ولا أخشى الملامة والخطر
ما هدأت الأشواق
في قلبي مع إنّك بعيد
وتمر أيّامي سدى
ما فيش فيها شي مفيد
وجيت نورت الحياة.. خلّيت أشواقي تزيد
وَعُدْتَ لي والشوق ذي جابك أكيد