ما هب نود الفجر من صوب الـوطن
إلا وشب بين الضلوع نـار الـشجن
وزاد شوقى للحبايب والحنين
وذكرت وديانه ومن فيها سكن
غزلان مابين المراعي يرتعن
وأحباب لعهود المحبة راعيين
وحبيب به قلبي تولّع وإفتتن
كلما ذكرته فر من عيني الوسِن
كم فرقت بيني وبينه الـسنين
فيه الوسامة والرشاقة واللدن
فرعوني القامة وصنعاني الـوجن
وجمال يغري الأتقياء والمـاجنين
ومعطر الأنفاس وحريري البدن
وعيون نعسانه كحيله تأسرن
وأصل العيـون الكحيله تأسرين