سُؤَالكَ يا خِلّ بالأمس عنِّي
أعادَ الـذي كان قدْ ضاعَ منِّي
وقدْ كُنْتُ وسْنَى بوعد التأني
وقدْ كُنْتُ غرقى ببحر التَّمنِي
فيا جرحَ حِسِّي وارباكَ حزني
ويا ويلَ نفسيَ مِن سُوءِ ظنِّي
وإنِّي لعِشقِكَ أحيا أغنِّي
لأنّكَ حلمي وإلهامُ فنِّي
ومِن أجل عينيكَ أزهو بحُسْني
لأنَّكَ" قِسْمي" ومأواكَ حضني
فأنتَ قَرينُ وجودي وشأني
وميناءُ روحي وقرَّةُ عيني
أخافُ اللياليْ ببعدكَ عنِّي
تُمزِّقُ قلبي وتغتالُ أمْني
فهلْ صِرتُ رهنَ السؤالِ التَّمَنِّي
وأسلمتَ أمري لِمَا فيهِ غُبني
وكيفَ أعودُ لأسْر التَّجنِّي
وخفقُ الحنايا؟ يقول: اطمَئِنِّي