لا قد صفا لي
وود ما لعذالي ومالي
وليه النكد يا قلب سالي
وقد كنت مجبور
دع ما يقوله
عذولي إذا رمت المطوله
فما في السعيف الزين توله
ولا عيب منكور
قامته عَدْلِه
وفي صورته ما شفت مِثْلِه
وحسنة شبيه الحور كُلِّه
ولا هو من الحور
مَحْلَى كلامه
ومن نظرته ماشي سلامه
نهبني وشل عقلي ظلامه
ودبرت مقهور
وأدمى جراحي
وعطّل عَلَيْ كل النواحي
وخل الجسد ظاهِرُهْ صاحي
وباطنه مضرور
لكن عَطْفه
عَلَيْ باللقا من وحي طرفه
لقيت الدواء من وسط كفه
ونا لي سنه دور
واقبل وحيا
وقلت انبسط يازين هيا
تعال اسقني كاس الحميا
وما بات مسرور
وِعِوِّدْ بكثره
وزرني ولو في الشهر مره
ولا شي على مثلك مضره
إذا قلت بازور
هذي ليالي
سروري وذا سعدي بدا لي
وِشَفّت معك يازين غالي
على نور وسرور