رقِّي لِحالي وَاِرحَمي تُرحَمي
لا تَستَبيحي بالتَّجافي دَمي
دَمي حَرام لا تسفكيه تندَمي
ما شايجي لش حين أَروح بِش قَتيل
شاموت مِن كُثرِ الهَوى وَالغَرام
وَأَنتَ جافي ما ترد السلام
ويه كَم مَعي لَك وَسط قَلبي كَلام
ما أبديه إِلى غيرك أَنا بِه بخيل
قالوا ليَ الناس ما الَّذي قَد جَرى
وَرُحت يرحم حالَتي من يَرى
وَأَمسَيتُ ساهِر لا أَذوقُ الكَرى
وَيلاهُ ما صَبري عَلى ذا جَميل
قالوا وَقالوا قلت ماذا صَحيح
وَأمسَيتُ لازِم فَوقَ قَلبي الجَريح
أَبكي وَمَن يَبكي شَجاه يَستَريح
وَكُلُّ مَن يَعشَق دموعِه تَسيل
شاتوب مِن حُبّي لذات أم دَلال
ما عاد يشا قَلبي الغَزَل وَالغَزال
إِن صَح ما قالوا خَياتي مُحال
المَوتُ أَهوَن مِن غَرامي الدخيل
يا قَلب ما لك قط لا تَستَفيق
حَمَّلتني يا قَلب ما لا أُطيق
مَن كانَ قَلبه مثل قَلبي رَقيق
يَعيش باكي العين ضاني نَحيل
قَلبي الشَّجي يا ناس ما لي وَله
يهيم في حب الَّذي يقتله
ما يَستَمِع قَولي وَكَم قُلتُ له
خَلّي هَواها قال أَنا لا أَميل
ما أَميل عَن حب الغَزال اللَّعوب
وَلا أَتَناسى حبَّها لَو أَذوب
أَتوب أَمّا حُبّها لا أَتوب
اللَّه عَلى مَن خان خلِّه وَكيل