رفّت عيوني
والناس جو بشروني
وأيدوني
لش الكحل ياعيوني
وصل كتابه
وقالوا اكتب جوابه
ما اقل وما به
أنا كما يعهدوني
وصل كتابك
وساءني ما أصابك
أما عتابك
فالناس قد عاتبوني
وما ذكرتوا
من العهود أطمئنوا
وقد عرفتوا
وما لزم عرفوني
الود باقي
محفوظ حتى التلاقي
أما إشتياقي
ولوعتي اقلقوني
رحلك من الناس
الناس ألوان واجناس
والعرق دساس
لانهم كذبوني
كم نافقوا لي
عنك وكم صوروا لي
وأنا أفتهم لي
أن المراد يخدعوني
جوبت للكل
ما احد إليه التدخل
يشتوا نبطِّل
ما استرش لو يقتلوني
انا أبو احمد
يحيى حسين ابن أحمد
أخو محمد
من فضلكم سامحوني
وفي النهايه
لا شي سمعتوا حكايه
هي غير دعايـه
وانا بري صدقوني
لو بين أصـدق
لاجي بمدفع وبندق
لكن بمنطق
خليتهم يرحموني