ردّده ردّة بردّة
مغناك ياباسعيدة
مِنْ يُوم جِيْتِهْ زَمَان البَسْط عِنْدي عاد
بَكْ أنــسْنا عَاد عِيْدِهْ
واللّيالي عَادَتْ لَنْـا عِيْدْ
قد كَانها لـرض جَمْـِدهْ
أيّامَ وأشْهُر عَدِيـدِهْ
لا ساليَ اسْمَعُهْ يِتْرنَّم وَلا قَصّاد
ما اليُوم خُذْها قَصِيدِهْ
والمطالِبْ هـن وَالمقاصِـيْدْ
بصُوتِكَ أحْييـت بَلْـدهْ
بَأنغــام حُلْـوةْ جَدِيدهْ
وَأحييْت بالصُّوت ذا قَلْب الفَتَى حَدّادْ
لي بُهْ مَشَاغِلْ شَـدِيدِهْ
كَمْ تَحِمّل مِحْنِـة وتَـشْدِيْدْ
خلِّي يماطِل بوَعْدِهْ
مَاجَا نَهَار الوَعيـدِهْ
ولي وَعَدْ قال بُكْرَةْ يخلِفِ الميعاد
مَا كَـان ذا نِـسْتعِيِدِهْ
غِيْر مِنُّهُ صُدْق المواعِيْدْ
مِنْ بَعْد غُدوَه وبَعْدِهْ
إلا الوُعُود البَعِيـدِهْ
وَأنا يشِقْ بي كَثِير المطْل والأبْعاد
خَلِّ الحِيَلْ والمكيدِهْ
ما تِبلّغْ حَدْ بالمكاييْدْ
السْيِد يُرْفُقْ بعَبْدِهْ
والعَبْد في حُكْم سِـيْدِهْ
وانْتِهْ ورا مارِحْمِته ياسَيّد الأسْياد
فَاحْكُمْ عـلى ماتِريْــدِهْ
لي بغَيْتُهْ مَحْكُوم ياسِيْدْ