رحْمِتك قمت تنكرني
جزيت الخير بالنكران
إمِنْتك صرت تخدعني
فربّك ماعَذَرِ من خان
ألا مهلا ألا مهلا
ولاتوكن على الأيام
انا داري تبا تغلى
وذي أملّت به أوهام
تفضل زيد في جورك
تخادع والزمن غدار
وبكره بايجي دورك
وبا تشكى وباتحتار
وباتلقى الذي غشّك
بعينك مثل ماقد عاب
وانا قـد طرت من عشّك
وها شوني كثير احباب
ولو فكرت من ثاني
تجي ذا والنبي بُعدك
وانا هيهات تلقاني
وذا ذنبك على جنبك