رب إني قصدت الباب والامر مشتد
ياغني كل طلاّب
يارجائي اذا ما الحال امسى منكّد
من عوارض وأسباب
مالي الا أنت ملجأ رَبّ في كل مقصد
يامَن الفضل له داب
سَلْك بالهادِي الطّهْر النبي الممجّد
ثُمّ آلُهْ ولصحاب
يَسّر القصد والمامول في ذِهْ وفي غد
يوم كلين مرتاب
قال بو عيدروس القلـب أغور وأنجـد
لُهْ طواري واشغاب
لا مهمِّه من الدنيا ولا قلّة اليد
انما الله وهاب
وابن آدم لُهْ أطوار تظهر وتوجد
كم لقلبه تقلاّب
والسبب كلّ ساعه طول ليلي وانا اقهـد
واشهد القلـب ينذاب
انما البارحة صادفني الزين لغيد
بعد طول التغيّــاب
قلت أهلا بمن في وصف حسنه تفرّد
يادوا جَمْع لَصْواب
يامنائي وسُولي ليت لك عـين تشهد
تعرف القلب لك حاب
ذِهْ سعادة من الله صرت لك كالمقيّد
حاكم الحب غلاّب
لـيش هذا الجفا مالك مِبْعِد مِشِدِّد
قطع الله لَسْباب
مالذا الصد والهجـران ياصـاحبي حد
رُدّ واقلد لذا الباب
غير ما صوروا لك ناس احمر واسود
اعرف الوقت عيّاب
قال خلّ العَتَـْب العَهْد عندي مؤكّد
شى لكـم قـصد وِطْـلاب
قلت سِيْدي نَعَمْ بي شوق زايد مزيّد
قـال ذا الوقـت قـد طاب
قلت حل الوفا والمسك ينفح مع الند
والحسود الدَّعِي غاب
فانبـسطنا على ما كان ماشي مفنّد
لابعَدِّه ولاحْساب
والصلاة على طه النبي الممجد
ثُمّ آلُهْ ولصحاب
عد مالعلع البـارق وما الرعد يرعـد
وارتوت كل لشعاب