تُبت لا الـشيخ با اسكنها ولا شا المعلا
بس توبة وبا احلا
مااسكن إلاّ الحسيني قط ما اطلـع مَشَلاّ
ما نبا الدار تخلى
حيـثما الظبي يِنْظُرْنِي بعينــين كحـلا
والقمرْ قد تجلّى
حيثما جاليات الهم بالكاس تُجلى
ثُمّ أولى فأولى
قُمْرِيَ البـان في البـستان رَفْرَفْ وعلّى
سيَّب القلـب يصْلَى
يـاعجيبي عـلى الغصن الرُّطَـبْ فـين ولّى
بالخريف المدلّى
غصن في الروض والرمان به عَرّ تدْلى
طعنة الطّرف نجلا
عاد باشرب من الثغر اللّمَى عذب.. أو لا؟
مثلما الشهد وأحلى
كنت لا جيت حيَّابي وأهلاً وسهلا
يِفْتِهِنْ بي ويسْلَى
أنت روحي.. فداك الجــسم ذا يامُهَلاَّ
عاده الجسم يبلى
يرهبوك القبايل ذي برد فان لأعْلى
حالميهم ومَحْلا
انت سلطان في بندرعدن والمكلا
انت جبّـار لِمْ لا
انت مِهْراج كَلْكتا ودِلّي وسِمْلا
انت كالمسك واغلى
انت جيدكْ عليه التِّبْر واللول لألا
طبت فرعا وأصلا
انت أملأت أرض الله جورا وعدلا
بس رفقا ومهلا
كل شيء غير هجرانـك سلامات وأشـلى
ليهْ تهجرْ وتقلى