ليل طاب المَسْمَرْ
في القرى والبندر
بين أرباب الجمال
في ربوع بلادي
جوّها جوّ رايق
يِنْطِرِبْ له العاشق
الغناء والموّال
في شواطئ بلادي
والمراعي الخضراء
تحتضن كل سمراء
ساحرة بالخُلخال
ذي طبيعة بلادي
كم حملنا الغربه
والنَّكَدْ والكُرْبه
بس كفى من تِرحَّال
ما أحيلا بلادي
دوب فكري حاير
دوب جفني ساهر
في قلق وتْزعْال
لو ذكرت بلادي
ربّ أجمع شملي
والتقي به خلي
وأسأله كيف الحال
ياللي ساكن بلادي