لما متى دوب تهجرني ونا لوب
العين تبكي أسى والقلب متعوب
أنت عَسَلْ جُرْدانى مَرْح مسكوب
ونا على هجرانكْ خاف باذوب
ليه دوب طبعكْ على المسكين مقلـوب
قُلْ لى على الذنب يا سِيْدى وبا أوب
ليه تِجْفِىَ العشّاق ليه وأنت محبوب
وذا الجفا يا أهل الـصفا غير مرغوب
كَمْ لَكْ عن العمين مِتْخِبِّى ومحجوب
ونار قلبى من الهجران مشبوب
متى عسى نلتقى يا خير يعسوب
كفـى كفى فى الهوى من صبر أيوب
له خدّ شامىْ وتَحْتُهْ خصر مقطوب
وعين أمسى بها ذا القلب مسلوب
ناديت مظلوم يا دُولَةْ ومنهوب
قالوا نَعَمْ تُبْ وأنا هَلِعْ كيف بـاتوب
با ابنى لكم فى العَرايسْ عند شـيلوب
وحيث كان السدّ با دار منصوب
وبا لبن فى الحسينى دوب محلوب
باسقى المحبيّن من شخبوب شخبوب
با اسْكُبْ لكم فى صيانى من عسل نوب
فى حفل شاهى على قِرْمِشْ ومضروب
أنتو سلا القلب فرحةْ كلّ مكروب
على قلوب أهل الهوى برد هبهوب
أنتـوا حلاوة بغيّة فوق معـصوب
من شافكم بات عند البا مجذوب
ونا لكم فى الهوى تابعْ ومحسوب
وعسكرى قُحْ كما عْنْتَرْ وشيبوب
با أفرح بلقيا مُنْيَتى مثل يعقوب
با يبتعدْ عنى من القلب كعبوب
وبا رضاكم دوب والعفو مطلوب
يا مسكْ فى جامُهْ بما ورد مريوب
يا ورد فى مُشْقر مرتّبْ بأسلوب
العفو.. با حتى من اللوز حلبوب
ذنوب إنّ الظّلْم فى الحبّ معتوب
ذنوب يا سِيْد تهجرني وأنا لوب