ذاهِبُون .. إلى آيَةِ مُلْكنا..
وليسَ لما سَوْفَ يكتبه النُّردُ في شأننا..
أو تشيرُ إليه الحُظُوظُ .. لنا
ظَمَأُ الشَّمْسِ للأُفْق عُنْوانُنا
والشَّظايا التي للضُّحى دربُنا
ومنذ انبثاقِ الهوى.. والهوى حبُّنا
ودربٌ لنا
واعتناقُ المنُونِ لصَهْر الوُجُودِ وجودٌ لنا
وللوَصْلِ والنَّصْر أقدارُنا
ومسرى الفُتوحاتِ نورٌ نُضِيءُ به دربَنا
فكلُّ الخُطى فيهِ مُلْكٌ لنا
لأنّا وَمِنْ فَجْرِ تاريخِنا
اصطفينا الوجودَ القمينَ بنا
وفي عَصْرِنا نؤوبُ من الانشطارِ إلى أصلِنا